responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 429

فهو كقتله، ولعن المؤمن كقتله) [1].. وقوله : ( أيما رجل مسلم كفر رجلا مسلما فإن كان كافرا وإلا كان هو الكافر)[2].. وقوله : (من قال : إني بريء من الإسلام، فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا لم يعد إلى الإسلام سالما) [3].. وقوله : ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فقد باء بها أحدهما ) [4].. وقوله : (كفوا عن أهل لا إله إلا الله.. لا تكفروهم بذنب، فمن كفر أهل لا إله إلا الله.. فهو إلى الكفر أقرب) [5].. وقوله : ( أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه) [6].. وقوله : ( ما كفر رجل رجلا قط إلا باء بها أحدهما)[7]

قلت: هم يعلمون ذلك.. ولا يحتاجون مني أن أخبرهم.

قال: هم يعلمون.. ولكنهم يغفلون.

قلت: ليتهم كانوا كذلك.. هم يعلمون ولكنهم يفرون مما يعلمون بصنوف التحريف والتأويل..

قال: فدعك منهم.. وهلم نخبر الإنسان عن هبوط الإنسان.

استغرق الشيخ الصالح في صمت عميق.. ثم قال: في ذلك اليوم.. وفي تلك المدينة العجيبة ـ التي فتح الله لي فيها من علوم الإنسان ما كان منغلقا ـ سرت إلى مغارة كان السواح يقصدونها من كل مكان.. بل كان الكثير يقيم في البلدة من أجلها..


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه أبو داود.

[3] رواه النسائي وابن ماجه والحاكم.

[4] رواه البخاري وغيره.

[5] رواه الطبراني.

[6] رواه مسلم والترمذي.

[7] رواه ابن حبان.

نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست