وفي الحديث
قال رسول الله a : (أفضل العمل: الإيمان باللّه،
والجهاد في سبيله)[1]
وقال: (ألا
أخبرك برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه؟.. رأس الأمر الإسلام، وعموده الصّلاة،
وذروة سنامه الجهاد)[2]
وقال: ( إنّ
في الجنّة مائة درجة أعدّها اللّه للمجاهدين في سبيل اللّه، ما بين الدّرجتين كما
بين السّماء والأرض، فإذا سألتم اللّه فاسألوه الفردوس فإنّه أوسط الجنّة، وأعلى
الجنّة، وفوقه عرش الرّحمن، ومنه تفجّر أنهار الجنّة)[3]
وسئل: أيّ
العمل أفضل؟ فقال: (إيمان باللّه ورسوله)، قيل: ثمّ ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل
اللّه) قيل: ثمّ ماذا؟ قال: (حجّ مبرور)[4]
وقال: (تكفّل
اللّه لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلّا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي،
فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنّة، أو أرجعه إلى منزله الّذي خرج منه بما نال من أجر،
أو غنيمة، والّذي نفس محمّد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل اللّه إلّا جاء يوم