مدرسته..
وقد وفقني الله فرأيت فيه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وقد رأيت فيه من السعادة ما لم أجده في أي محل من محال الدنيا.. وأغرب ما وجدته فيه معلمك (معلم السلام)
قلت: عجبا.. كيف ذلك؟ هل عرفت سره وحقيقته؟.. لطالما شغلت بالتعرف عليها.
قال: أجل لقد رزقني الله بعض علوم ذلك..
قلت: فهيا خبرني.. وأزل عني الغموض الذي لا طالما أرقني.
قال: لا.. لم يؤذن لي في الحديث عن ذلك.. فحسبك ما ذكرته لك.