responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 41

الإذعان.

كتمت دموعا حارة في عيني، وتظاهرت ببعض القوة، وقلت له: لو كنت أؤمن بكتاب محمد ما جلست معك هذا المجلس.. لقد زعمت لي بأن الكتاب المقدس يحوي هذه الحقائق، فأين هي منه؟

قال: سأذكر لك ثلاث حقائق في الكتاب المقدس.. ومن الأسفار التي تؤمنون بها.

وحدانية الله:

قلت: فهات أولها.

قال: لقد نص الكتاب المقدس في نصوص كثيرة على وحدانية الله:

ففي سفر (التثنية 6: 4-9) ورد هذا النص:( اسْمَعُوا يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: الرَّبّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ، فَأَحِبُّوا الرَّبّ إِلَهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ وَقوَّتِكُمْ. وَضَعُوا هَذِهِ الكَلِمَاتِ التِي أُوصِيكُمْ بِهَا عَلَى قُلُوبِكُمْ، وَقُصُّوهَا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَتَحَدَّثُوا بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَسِيرُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَنْهَضُونَ. ارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَاجْعَلُوهَا عَصَائِبَ عَلَى جِبَاهِكُمْ. اكْتُبُوهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بُيُوتِكُمْ وَبَوَّابَاتِ مُدُنِكُمْ)

وفي (مرقس 12: 28-30): (وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مِنَ الكَتَبَةِ كَانَ قَدْ سَمِعَهُمْ يَتَجَادَلُونَ، وَرَأَى أَنَّهُ أَحْسَنَ الرَّدَّ عَلَيْهِمْ، فَسَأَلَهُ: (أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أُولَى الوَصَايَا جَمِيعاً؟) فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: (أُولَى الوَصَايَا جَمِيعاً هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، الرَّبّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ فَأَحِبَّ الرَّبّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ فِكْرِكَ وَبِكُلِّ قُوَّتِكَ. هَذِهِ هِيَ الوَصِيَّةُ الأُولَى)

وفي الرِّسَالَةُ إِلَى مُؤْمِنِي رُومَا (8: 1-5): (فَمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئاً، فَهُوَ لاَ يَعْرِفُ شَيْئاً بَعْدُ حَقَّ المَعْرِفَةِ. أَمَّا الذِي يُحِبُّ الله، فَإِنَّ الله يَعْرِفُهُ. فَفِيمَا يَخُصُّ الأَكْلَ مِنْ ذَبَائِحِ الأَصْنَامِ، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الصَّنَمَ لَيْسَ بِإِلهٍ مَوْجُودٍ فِي الكَوْنِ، وَأَنَّهُ لاَ وُجُودَ إِلاَّ لإِلهٍ وَاحِدٍ. حَتَّى لَوْ كَانَتِ الآلِهَةُ المَزْعُومَةُ مَوْجُودَةً فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ وَمَا أَكْثَرَ تِلكَ الآلِهَةَ وَالأَرْبَابَ!)

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست