نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 176
a، فجاء أعرابي فزاره، ثمَّ قال: (يا خير الرسل، إنّ الله أنزل عليك كتاباً صادقاً قال فيه: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ
جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) وإنّي جئتك مستغفراً ربّك من ذنوبي
مستشفعاً فيها بك. ثمَّ بكى وأنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
فطاب من طيبهنّ القاع والأكمُ
نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرمُ
ثمَّ
استغفر وانصرف، فحملتني عيناي فرأيت النبي a في النوم فقال: يا عتبي الحق الأعرابي فبشره بأن الله
تعالى قد غفر له)، ثم يتقدم إلى رأس القبر فيقف بين الأسطوانة ويستقبل القبلة)[1]
8. أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن
أبي بكر ابن خلكان البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ)، قال في ترجمة أبي محمد يحيى
بن يحيى بن كثير بن وسلاس: (وقال ابن بشكوال في تاريخه: كان يحيى بن يحيى مجاب
الدعوة، وكان قد أخذ في نفسه وهيئته ومقعده هيئة مالك، وحكي عنه أنه قال: أخذت
ركاب الليث بن سعد، فأراد غلامه أن يمنعني فقال: دعه، ثم قال لي الليث: خدمك أهل
العلم، فلم تزل بي الأيام حتى رأيت ذلك. ثم قال: وتوفي يحيى بن يحيى في رجب سنة
أربع وثلاثين ومائتين، وقبره بمقبرة ابن عياش يستسقى به، وهذه المقبرة بظاهر
قرطبة)[2]
9. أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين
الطبري (المتوفى: 694هـ)، قال في [الرياض النضرة في مناقب العشرة] بعد ذكر قصيدة
فيها أسماء العشرة: (رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين بمحمد وآله)[3]