نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 206
(كان عفيفا لا يقبل لأحد شيئا، ولا يسأل أحدا حاجة
لنفسه من أمر الدنيا، مقبلا على شأنه ونفسه، مشتغلا بعبادة ربه، كثير الصوم
والصلاة، مسرعا إلى قضاء حوائج المسلمين، مكرما عند الناس، وكان يتعاطى حوائجه
بنفسه، ويزور القبور إذا حج، ويجئ إلى قبر الفضيل بن عياض ويخط بعصاه ويقول: يا رب
ها هنا. ودفن يوم النحر إلى جنب قبر الفضيل بن عياض)[1]
11. أحمد بن علي بن أحمد الموصلي الحنبلي (622 هـ)،
والذي قال ابن مفلح في ترجمته: (الفقيه الزاهد قال عنه الناصح ابن الحنبلي: كان
يعرف أكثر مسائل (الهداية) لأبي الحطاب، ويأكل من كسب يده، ويلبس الثوب الخام، وانتفع
به جماعة، وصار له حرمة بالموصل، وكان كثير العبادة ويتبرك به، آمرا بالمعروف
ونهاء عن المنكر)[2]
12. أحمد بن مهلهل بن عبيد الله بن أحمد البرداني
الحنبلي (توفي 554 هـ)، والذي قال ابن مفلح في ترجمته: (قال ابن النجار: كان
منقطعا في مسجد لا يخالط أحدا مشتغا بالله تعالى وكان الإمام المقتفى يزوره، وكذلك
وزيره ابن هبيرة، والناس كافة يتبركون به)[3]
13. عثمان بن موسى بن عبد الله الطائي الإربلي
الحنبلي (توفي 674 هـ)، والذي قال ابن مفلح في ترجمته: (الشخ الإمام الفقيه الزاهد
الإمام حطيم الحنابلة بمكة المشرفة كان شيخا صالحا جليلا عالما فاضلا عابدا متألها
منعكفا على العبادة والخير والاشتغال بالله تعالى.. توفي بمكة المشرفة، ويقال: إن
الدعاء عن قبره مستجاب)[4]
14. زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن،
السَلامي، البغدادي، ثم