responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 221

الجزيرة تُضاء بالنجوم، لكن الآن تضيئها سلاسل الفنادق الفاخرة، والمحال التجارية الرأسمالية المبهرجة أمثال ماكدونالدز، ستاربكس، باسكن روبنز والعديد من بوتيكات باريس هيلتون!!)

وذكرت بأسف أن (الحجاج الذين يأتون لمرة واحدة في العمر بعد تدبير وإدخار طويلين لرحلة روحية لا تتكرر غالبًا، إذا أرادوا أن يزوروا بيت السيدة خديجة زوجة النبي a، فسيجدون مكان البيت كتلة مكونة من 1400 مرحاض عام)

وهكذا ذكرت أن (الموقع الذي يُعتقد أن النبي a قد وُلد فيه، حولته المملكة في الخمسينات من القرن الماضي إلى سوق للماشية، ثم مكتبة لاحقًا، والآن يسير الوهابيون في طريق هدم المكتبة، وبناء امتداد لقصر ملكي ليصبح مقر إقامة للملك، ولتجنب أي غضب من المسلمين قام السعوديون بوضع لافتة في الموقع تقول: (لا يوجد أي دليل على أن النبي محمد a قد وُلد هنا، ولذلك لا يجوز تخصيص الصلاة والدعاء أو التبرك في هذا المكان)

وذكرت أن العائلة السعودية دمرت مقابر المسلمين التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 سنة، حيث سُحقت جبال مكة لإفساح الطريق لمواقف السيارات، وذكرت أن (ملايين المسلمين حول العالم اضطروا لابتلاع ألسنتهم والصمت، فالنظام القمعي الذي يسيطر على الحجاز قد يمنع من أراد من أداء مناسك الحج أو العمرة برفض التأشيرة لمن يعلو صوته بمعارضة أفعاله، فالحكومة السعودية لا تتحكم فقط بالأماكن، لكنها تتحكم أيضًا بمن يزور الأماكن، وبحصص الدول المختلفة، وبعدد من يزورون المشاعر المقدسة، والأمر يخضع لأهواء السياسة طوال الوقت)

وذكرت أن السلطات السعودية تعتبر الحرمين ملكية خاصة بها، فلذلك لا تسمح بأي مناقشة أو نقد لأي تصرف تقوم به، ومن ذلك أن تركيا أدانت في عام 2003 هدم قلعة عثمانية قديمة كانت تخضع لوالي مكة المكرمة، ليحل محلها برج عملاق يُسمى برج الساعة، واعتبر

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست