responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 9

معها الخطاب. ولقد كان أكثر ما نالنا من شتم الشاتمين، وقذف القاذفين، مرده إلى ما بيناه من تاريخ (أبى هريرة) وما أظهرناه في هذا التاريخ من حقائق مذهلة لم تكن معروفة لهم من قبل، فصدموا بها، ودهشوا لها، وكادوا منها يصعقون ! ولم يلبثوا أن هبوا ليخففوا عنهم ما أصابهم من هول الصدمة، فلم يجدوا غير الوسيلة التى يحسنونها، فأطلقوا ألسنتهم بسبنا، وشهروا أقلامهم لشتمنا) [1]

وقد ذكر الشيخ الكتب التي ألفت في الرد عليه في تلك الفترة القصيرة التي تلت صدور الكتابين، فذكر أنها بلغت (خمسة عشر كتابا، في مصر، والحجاز والشام. هذا عدا جميع المجلات التى تتجر بالدين في بلاد المسلمين، ولا نعلم ماذا سيظهر غدا)

وقد أضيف إلى تلك الكتب التي ألفت في عصره عشرات الكتب التي ألفها أبناء المدرسة السلفية في تكفيره وتضليله[2]، واعتباره رأسا من رؤوس الطاعنين في السنة، ولو أنهم فقهوا عنه، وحققوا فيما ذكره لاعتبروه جنديا أو رأسا من رؤوس تحرير السنة من الدجل والخرافة والضلالة.

وهكذا كان حالهم مع كل من يذكر أبا هريرة، أو يشكك في بعض رواياته من أمثال شيخنا الجليل العلامة محمد الغزالي في كتابه العظيم [السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث]، والذي لم يكن يقل في تحرره من كتابي الشيخ محمود أبو رية.

وقد لقي الشيخ محمد الغزالي نفس ما لقيه الشيخ محمود أبو رية، وألفت في الرد


[1] شيخ المضيرة، ص8.

[2] من الكتب المؤلفة حول أبي هريرة والدفاع عنه ما كتبه الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه (دفاعٌ عن السنة)، والدكتور مصطفى السباعي في كتابه (السنةُ ومكانتها في التشريع الإسلامي)، والدكتور محمد أبو زهو في كتابه (الحديثُ والمحدثون)، والأستاذ محمد عجاج الخطيب في كتابه (أبو هريرة راوية الإسلام).. والأستاذُ عبد المنعم صالح العلي العزّي، في كتابه (دفاعٌ عن أبي هريرة)، وغيرُهم أمثال: الدكتور محمد السماحي، والشيخ عبدِ الرحمن العلمي اليماني مديرِ مكتبة الحرم المكي، والشيخِ محمد عبد الرزاق حمزة مديرِ دار الحديث بمكة المكرمة..

نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست