responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 94

اولا احادیث ابی هریره و التجسیم و التشبیه

لا يوجد كتاب من كتب العقائد التي يسمونها كتب سنة أو كتب توحيد سواء كانت مسندة أو غير مسندة إلا ووجدناها تمتلئ بأبي هريرة، وكأنه هو مقرر عقائد الإسلام.

أما كبار الصحابة، والسابقون منهم، وخصوصا الإمام علي، فلا نكاد نجد لهم ذكرا، ولست أدري: هل نسي الصحابة التوحيد أيضا، فلم ينقذه إلا أبو هريرة، وثلة قليلة من صغار الصحابة؟ أم أنهم لم يهتموا بروايته والحديث عنه؟ أم أن الفئة الباغية حرمتهم من التلاميذ الذين يجلسون إليهم؟

وما كان لنا أن نعترض على أحاديث أبي هريرة في هذا الجانب لو كانت منسجمة مع مقتضيات العقول السليمة، ومع ما قرره القرآن الكريم.. لكن للأسف نجدها نسخة مطابقة للأصل لأحاديث كعب الأحبار، ولما ورد في الكتاب المقدس من تجسيم وتشبيه لله تعالى.

وذلك هو أكبر ما جعل السلفية في كل عصورها تعظم أبا هريرة وتحترمه، وتدافع عنه، بل تقدمه على السابقين من الصحابة أنفسهم، لأن بنيانهم التجسيمي قائم عليه.

وسأذكر هنا من خلال المصادر المعتمدة لدى السلفية ككتب الحديث أو كتب العقائد، وخصوصا كتاب التوحيد لابن خزيمة الذي يسمونه إمام الأئمة ما يستند إليه من أحاديث أبي هريرة في التجسيم الذي يسمونه صفات الله، مع العلم أننا قد فصلنا في مواقف السلفية من هذه الناحية في كتابنا [السلفية.. والوثنية المقدسة]، وذلك عبر العناوين التالية.

أبو هريرة.. ونسبة الصورة لله:

أول ما يبدأ به السلفية، وخاصة المتقدمين منهم، عقائدهم في الله بذكر الصورة..

نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست