نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 565
قال: أمي قال: (قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد)([1005])
وأتاه طلحة السلمي، فقال: يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله، قال: أمك حية، قال: نعم، فقال النبي a: (الزم رجلها فثم الجنة)([1006])
وأتاه جاهمة، فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم قال: (فالزمها فإن الجنة عند رجلها)([1007])
وقيل له: يا رسول الله ما حق
الوالدين على ولدهما؟ قال: (هما جنتك ونارك)([1008])
وقال a: (من سره أن يمد له في
عمره، ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه)([1009])
وقال: (من بر والديه طوبى
له زاد الله في عمره)([1010])
وقال: (إن الرجل ليحرم
الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)([1011])
وقال: (عفوا عن نساء الناس
تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا
كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد على الحوض)([1012])
وقال: (رغم أنفه، ثم رغم
أنفه([1013])، ثم رغم أنفه،
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من