responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح المدائن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 347

قلت: أجل .. لقد وردت النصوص بحفظ حقوق غير المحاربين، فالرسول a يقول:(من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة)[1]، وفي عهد النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لأهل نجران أنه (لا يؤخذ منهم رجل بظلمِ آخر)[2]

قال: بل ورد ما هو أعظم من ذلك، فقد قال a:(من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة)[3] .. بل ورد ما هو أعظم من ذلك، فقد قال a:(من آذى ذميًا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله)[4]

الرخاء:

قلت: فما الوظيفة الثالثة التي تجعلنا شهودا عدولا على الأمم من حولنا؟

قال: الرخاء.

قلت: أراك تذم الترف .. فكيف تجعل الرخاء ركنا من أركان الشهادة؟

قال: الترف رخاء الطغاة المتجبرين.. والرخاء ترف العبيد المتواضعين.

قلت: فكيف يكون وظيفة من وظائف الشهادة؟

قال: كيف يستطيع مدرب النمور والأسود أن يتسلط على قوى السبعية في النمر


[1] رواه أبو داود والبيهقي .

[2] أبو يوسف في الخراج:72.

[3] رواه الخطيب بإسناد حسن.

[4] رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

نام کتاب : مفاتيح المدائن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست