قلت:
أجل .. لقد وردت النصوص بحفظ حقوق غير المحاربين، فالرسول a يقول:(من ظلم معاهدًا أو
انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم
القيامة)[1]، وفي عهد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لأهل نجران أنه (لا يؤخذ منهم
رجل بظلمِ آخر)[2]
قال:
بل ورد ما هو أعظم من ذلك، فقد قال a:(من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم
القيامة)[3] .. بل ورد ما هو أعظم من ذلك، فقد قال
a:(من آذى ذميًا فقد آذاني، ومن
آذاني فقد آذى الله)[4]
الرخاء:
قلت:
فما الوظيفة الثالثة التي تجعلنا شهودا عدولا على الأمم من حولنا؟