قال: لقد أثبتت
الدراسات أن للطاقة المغناطيسية تأثيراً على كل أجزاء الجسم.. وهذا التأثير قد يظل
عدة ساعات حتى لو أبعدنا المجال المغناطيسي عن الجسم.
قلت: فما الفوائد
التي لمستها من خلال تطبيق هذا النوع من العلاج؟
قال: كثيرة، منها
زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات
الطاقة بالجسم.
ومنها تقوية خلايا
الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم.
ومنها تمدد أوعية
الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم، فيزداد
إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.
ومنها تقليل نسبة
الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي لتقليل ضغط
الدم المرتفع للمعدل المناسب.
ومنها أنها تعادل
الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم،
زيادة على أنها تعدل أنشطة الإنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياطياته.
ومنها أن إنتاج
الهرمونات واطلاقها يزداد أو يقل تبعاً لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج، ومثل
ذلك زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة.
ومنها أنها تساعد
على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم، وتساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن
طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم
الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ،
فيزول الألم.
قلت: هذه فوائد
مباركة عظيمة النفع.. فاذكر لي الحالات المرضية التي يمكن علاجها باستخدام هذه
الطاقة.
قال: من الحالات
التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي: خشونة وضعف