أجسادنا بالبلاء
والعافية.. فقارن بين ما يحدث عندما تصاب بمختلف الأحاسيس المؤلمة مع ما حدث من
تغيير في الجلد بسبب إحساس مفتعل لم يستغرق أكثر من ثوان معدودة.
قلت: أيتأثر الجسم
بالحقيقي والمفتعل من التأثرات؟
قال: أجل.. فسواء
كان القلق أو الخوف حقيقيين أو مفتعلين، فإن التأثير السلبي على الجسم مؤكد،
ويستمر لمدة من الزمن حتى بعد زوال الحالة.
قلت: فكيف تربطون
هذا بالمرض والعلاج؟
قال: نحن نعتقد أن
من أهم أسباب المرض نفس المريض.. أي معيشته بطريقة غير متوافقة مع الطبيعة سواء
أكان ذلك بسبب إهماله أو عدم معرفته.
قلت: فكيف تعيدون
الإنسان إلى الطبيعة؟
قال: بتصحيح الأخطاء
ومن قبل المريض نفسه.. فاليوغا تعلم الطريق، وعلى المريض أن يتبع النظام الصحيح..
ألم تسمع قول معلمك بأنه لا طاقة له ببناء ولا هدم؟
قلت: ولكنه يقول لي
دائما:(يداك هما اللتان تبنيانك) ولم يقل: عقلك هو الذي يبنيك.
قال: لأن يداك
تأتمران بأمر عقلك.. فلذلك إن أردت من شخص شيئا هل تذهب يده تستجديها، أم تذهب إلى
عقله تحاول إقناعه؟
قلت: بل أذهب إلى
عقله.
قال: فهكذا مع المرض
والشفاء.. لا تذهب إلى المرض تطلب منه الخروج.. بل اطلب من العقل أن يطرده عنك.
قلت: وهل فعل العقل
شيئا من هذا حتى أطمئن إلى قوته؟
قال: فعل الكثير..
لقد استُخدِمَت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب.. كما أثبتت فاعليتها مع أنواع
كثيرة من الأمراض، كالالتهاب الشعبي، والبرد، والإمساك، والاكتئاب، وإجهاد البصر،
والانتفاخ، والصداع، وعسر الهضم، وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء،