responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86

في القرآن الكريم على أساس الفرق الذي ذكرناه، مع قيامي بالتمييز بين كلمة أكل بمعنى الأكل الحقيقة، بأن يضع الإنسان شيئا في فمه ويأكله، والأكل المجازي في القرآن مثل أكل مال اليتيم وأكل الربا، وأكل الغنائم.. وقد رأيت هنا المفاجأة الأولى.

قلت: بشرتني.. فما رأيت؟

قال: لقد ثبت لدي أن كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم من تمر وحب وعنب ولحم وزيتون وأعناب وفواكه، وغيرها من كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم قد وردت بتكرار مجموعه يعادل كلمة أكل ومشتقاتها (بمعنى الأكل الحقيقي) في القرآن الكريم.

وليس ذلك فقط فقد ثبت معي أن المواد الطعامية التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم مثل التمر والعنب واللبن والحب وغيرها، وهي نفسها التي كان رسول الله a يخرج الصدقة والزكاة منها، كما ورد في الحديث: كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله a صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط)[1]، فعندما أحصيت هذه المواد الطعامية بتكراراتها التي وردت فيها في القرآن الكريم كاملا وجدت أنها مطابقة لعدد كلمة طعم ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم.

ومثل ذلك عندما أحصيت الأشربة بتكراراتها التي وردت في القرآن الكريم مثل الزيت والخل واللبن والزنجبيل والكافور وغيرها، وجدت أنها مطابقة تماما لعدد كلمة شرب ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم.

وليس هذا فقط.. بل إنني عندما جمعت عدد كلمات (شرب) ومشتقاتها في القرآن الكريم، مع عدد كلمة طعم ومشتقاتها في القرآن الكريم وجدت أنها تساوي جميعا مجموع


[1] الترمذي.

نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست