قال محسن: من فجر يوم الغد.. وكل من تغيب، فسيعتبر بالنسبة لي غير موافق على العرض الذي قدمته.
قال رجل منهم: أحمق من غاب عن مثل هذا العرض.
قال آخر: أما أنا، فلن أنام الليل جميعا.
قال آخر: أما أنا، فسأذهب إلى باب المدرسة، لأبيت هناك، فلا أحب أن يسبقني إليه أحد..
وهكذا ردد الجميع ما ردده هؤلاء.. ثم انصرفوا، والفرحة بادية على وجوههم التي كانت ممتلئة كآبة ويأسا.