responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوق الخطايا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74

ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيّام)[1]

وقال: (إذا فتحت عليكم فارس والرّوم، أيّ قوم أنتم؟) قال عبد الرّحمن بن عوف: نقول كما أمرنا اللّه[2]. قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أو غير ذلك تتنافسون، ثمّ تتحاسدون، ثمّ تتدابرون، ثمّ تتباغضون، أو نحو ذلك، ثمّ تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض)[3]

وقال: (دبّ إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء. هي الحالقة. لا أقول: تحلق الشّعر، ولكن تحلق الدّين، والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتّى تحابّوا، أفلا أنبّئكم بما يثبت ذاكم لكم؟ أفشوا السّلام بينكم)[4]

وقال: (سيصيب أمّتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول اللّه وما داء الأمم؟ قال: (الأشر والبطر والتّكاثر والتّناجش[5] في الدّنيا والتّباغض والتّحاسد حتّى يكون البغي)[6]

وقال: (والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تسلموا، ولا تسلموا حتّى تحابّوا، وأفشوا السّلام تحابّوا، وإيّاكم والبغضة، فإنّها هي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشّعر، ولكن تحلق الدّين)[7]

الحسد:


[1] رواه أحمد والبزار وأبو يعلى في الكبير.

[2] نقول كما أمرنا اللّه: معناه نحمده ونشكره، ونسأله المزيد من فضله.

[3] رواه مسلم.

[4] رواه الترمذي والبزار والبيهقي وغيرهم.

[5] الأشر: المرح وقيل: هو البطر، والبطر: هو الطغيان في النعمة، والتناجش هو أن يزيد الرجل ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها.

[6] رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.

[7] رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة في الأدب.

نام کتاب : سوق الخطايا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست