responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126

ـ الذين يستفاد منهم الورع ـ لم يكونوا يتحرزون من مثل هذا..

واذكر لهم القرطبي، فقد قال بعد ذكر بعض الأشراط:( كل ما وقع في حديث معاوية هذا، فقد شاهدناه بتلك البلاد، وعاينا معظمه إلا خروج المهدي)

واذكر لهم محمد صديق حسن خان، فقد قال ـ بعد ذكر علامات للساعة ـ :( وهذه الجملة من الأشراط موجودة تحت أديم السماء، وهي في التزايد يوما فيوم، وقد كادت أن تبلغ الغاية، أو قد بلغت، ولم يبق إلا الأشراط الكبرى التي أولها ظهور المهدي عليه السلام ولا شك أننا الآن أقرب إلى هذه العلامة من أي وقت مضى)[1]

قلت: أراك تريد أن توقعني في متاهة لست أدري كيف أخرج منها.. إن ما تريده مني لم يجرؤ عليه أحد من الأمة.. فلا تجعلني أخرق الإجماع بخروجي.

قال: لا بأس عليك.. سندخل هذا الباب من نوافذ ذكرها لنا رسول الله a، ولن يناقشنا في دخولنا منها أحد.

قلت: أراك تريد الاحتيال، وهو أبغض الأشياء إلى نفسي..

قال: ليس في الأمر أي احتيال.. بل هو إعمال للنصوص، وبحث في السنن.. ولن يتسنى لنا أن نكون أنصارا للمهدي والمسيح ما لم نعرف الدجال، وأساليب الدجال.

قلت: فمن أي النوافذ تريد أن نطل؟

قال: من نافذة أحاديث كثيرة يخبر فيها رسول الله a عن تعدد الدجال..

قلت: تعدد الدجال!؟.. لا أعرف الدجال إلا واحدا.. ذلك الذي يقتله المسيح بباب لد[2].


[1] المهدي وفقه أشراط الساعة 695.

[2] كما قال a :( يقتل ابن مريم الدجال بباب لد ) رواه الترمذي (2245)، وابن حبان (1901)، والطيالسي (2/219)، وعبد الرزاق (20835)، وأحمد (3/420)، والداني (143/1 و2)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست