لا يجاوز
إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)[1]
وهكذا كنتم في
ذلك الحين.. فتوبوا إلى الله من ذلك الخشوع الكاذب، ومن تلك الدموع النجسة؛ فالله
لا ينظر إلى حركات أجسامكم، ولا إلى ذلك الصياح، أو تلك الحركات التمثيلية، ولا
إلى الدموع، ولا إلى الخشوع، وإنما ينظر إلى الطهارة والصفاء وسلامة القلب.. فإن
كنتم كذلك، فأبشروا، ولو كانت عيونكم جامدة ما دامت نفوسكم طاهرة.