المستضعفين المقهورين الذين لم
يجدوا من الأدباء أو المؤرخين أو وعاظ السلاطين من يسجل دموعهم التي لا تُكفكف،
والتي قد تختلط بدمائهم، والتي تمتلئ بغصص المظلومية والاحتقار التي تسبب فيها من
ترفع من شأنهم، وتحاول أن تطهر صورتهم التي لا يمكن أن تطهرها مياه البحر جميعا،
فكيف بتلك الدموع التي لا تختلف عن دموع التماسيح.