المثالية، وتحاول أن ترفع الواقع ليصل إلى عالم
المثال الذي دعت إليه رسل الله، وتنزلت به هدايته لخلقه.
وهو يضع لذلك
الكثير من المناهج العملية البسيطة التي تيسر تحقيق ذلك التحول من الواقع الآسن
إلى الواقع المثالي، الذي تتحقق فيه هداية الله لعباده.
وهو من
[الأربعينيات] التي نعتمد فيها عادة على ما يحيط بالمسائل المختلفة المرتبطة
بالموضوع، وبطريقة يمكن أن يستفيد منها عامة الناس وخاصتهم، وباختصار شديد.
فالكتاب يحوي
أربعين حكمة، كل حكمة خصصت لها مقالة قصيرة، يمكن أن تكون خطبة أو موعظة أو رسالة
أو منشورا.. حتى تصل إلى أكبر عدد من القراء، مع العلم أن أكثر ما ورد فيها من
معان، وباختصار، ورد مثله أو ما يدل عليه مطولا ومفصلا في كتب أخرى من هذه السلسلة
أو غيرها.