responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 233

به لقد قرأت هذه الخطبة منذ خمسين سنة وإلى الآن أكثر من ألف مرة، ما قرأتها قط إلا وأحدثت عندي روعة وخوفا وعظة، أثرت في قلبي وجيباً، ولا تأملتها إلا وذكرت الموتى من أهلي وأقاربي وأرباب ودي، وخيلت في نفسي أني أنا ذلك الشخص الذي وصف الإمام حاله)[1]

وقد ذكر في مقدمة شرحه لكلماتك كيف استفادت منك كل المدارس، وكيف نهل من علمك كل فحول العلم..

فذكر (أنّ أشرف العلوم هو العلم الإلهي، لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف العلوم، ومن كلامه عليه السّلام اقتبس، وعنه نقل، وإليه انتهى، ومنه ابتدئ)

ثم راح يفصل ذلك، فذكر أن (المعتزلة الذين هم أهل التوحيد والعدل وأرباب النظر، ومنهم تعلّم الناس هذا الفن تلامذته وأصحابه، لأنّ كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ أبي هاشم عبد اللّه بن محمّد بن الحنفية، وأبو هاشم تلميذ أبيه، وأبوه تلميذه عليه السّلام)

وهكذا (الأشعرية فإنّهم ينتمون إلى أبي الحسن علي بن بشر الأشعري وهو تلميذ أبي علي الجبائي، وأبو علي أحد مشائخ المعتزلة، فالأشعرية ينتهون بأخرة إلى أستاذ المعتزلة ومعلّمهم، وهو علي بن أبي طالب)

وهكذا (الإمامية والزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر)

ومثل ذلك (علم الفقه، وهو عليه السّلام أصله وأساسه، وكلّ فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ومستفيد من فقهه. أمّا أصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف، ومحمّد،


[1] شرح النهج لابن أبي الحديد: 11/150.

نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست