نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 19
فإنهما خارجان عن ماهية النكاح ولهذا اعتبرهما الغزالي شرطين.
تصنيف الحنابلة:
صنف الحنابلة[1]
أركان الزواج إلى ثلاثة هي: الزوجان الخاليان من الموانع، والإيجاب، والقبول، وقد
أسقط بعضهم الزوجين كما في المقنع والمنتهى وغيره لوضوحه، ولأن ماهية النكاح مركبة
من الإيجاب والقبول ومتوقفة عليهما ولا ينعقد النكاح إلا بهما.
تصنيف الحنفية:
اعتبر الحنفية[2] ركنا
واحدا للزواج هو الإيجاب والقبول، لأن الانعقاد هو ارتباط أحد الكلامين بالآخر على
وجه يسمى باعتباره عقدا شرعيا، ويستعقب الأحكام، وذلك بوقوع الثاني جوابا معتبرا
محققا لغرض الكلام السابق، ويسمع كل من العاقدين كلام صاحبه، والكلامان هما
الإيجاب والقبول.
وقد صنفوا الشروط من حيث أثر وجودها أو
فقدانها إلى الأصناف التالية[3]:
شروط
الانعقاد: وهي التي يلزم توافرها
في أركان العقد، أو في أسسه وإذا تخلف شرط منها كان العقد باطلا باتفاق، وخلاصة
شروط الانعقاد عندهم هي:
ما يرجع إلى محل العقد:ويشترط
لمحل العقد شرطان هما:
1.
أن يكون كل من العاقدين أهلاً لمباشرة العقد بأن يكون
مميزاً، سواء كان كامل الأهلية كالبالغ الرشيد أو ناقصها كالصبي المميز، غير أن
كامل الأهلية عقده نافذ، وناقصها عقده