نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 193
فما بال تبعية الأب بعد
البلوغ أثرت في إقراره على دين باطل قد قطع الإسلام تبعيته فيه.
9. أن نسبة من دخل في
اليهودية بعد بعث المسيح وترك دين المسيح كنسبة من دخل في النصرانية بعد مبعث رسول
الله a إذ كلاهما دخل في دين
باطل منسوخ.
10. أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم قبل أن يؤمر بالجهاد
كان يقر الناس على ما هم عليه، ويدعوهم إلى الإسلام، بل كانت المرأة تسلم وزوجها
كافر فلا يفرق الإسلام بينهما، ولم ينزل تحريم المسلمة على الكافر إلا بعد صلح
الحديبية.
11. أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لم يمنع قبل فرض الجهاد
ولا بعده وثنيا دخل في دين أهل الكتاب، بل ولا يهوديا تنصر أو نصرانيا تهود أو مجوسيا
دخل في التهود والتنصر.
الترجيح:
نرى أن الأرجح في المسألة هو القول الثاني لعدم ورود أي دليل نصي يقيد
أهل الكتاب بما ذكر الشافعي من قيود، ولو فرض صحة ما قال، فإن أمر الزواج بأهل الكتاب يغدو
مستحيلا لصعوبة التعرف على التاريخ الديني لمن يزعم أنه من أهل الكتاب، اللهم إلا أن يكونوا من
اليهود المحافظين، وقد
شكك الكثير من العلماء المحدثين في انتساب الكثير منهم إلى بني إسرائيل خاصة وأن
اليهود ينسبون اليهودي إلى أمه لا إلى أبيه عل خلاف النسب عندنا.
زيادة على ذلك، فمما ورد في كتاب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى هرقل يدل على هذا، فقد جاء فيه: (أما بعد فإني أدعوك
بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين
و﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ أَلَّا
نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 193