4. قوله تعالى:
﴿
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا
وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾(الفرقان: 54)، وقد استدل بها البخاري على عدم
اعتبار الكفاءة في النسب، قال ابن حجر: (قال الفراء النسب من لا يحل نكاحه والصهر من يحل نكاحه، فكأن المصنف لما رأى الحصر وقع
بالقسمين صلح التمسك بالعموم لوجود الصلاحية إلا ما دل الدليل على اعتباره وهو
استثناء الكافر)([1])
من السنة النبوية الشريفة:
النصوص العامة الدالة على الأخوة بين المؤمنين، ومنها:
1.
عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله a في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: (يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن
أباكم واحد، ألا لا فضللعربي على عجميولا لعجمي على عربيولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر
إلا بالتقوى ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾
(الحجرات: 13)، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فليبلغ الشاهد الغائب)([2])
2.
قوله a: (إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادي ألا إني جعلت نسبا
وجعلتم