نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 269
نسبا
فجعلت أكرمكم أتقاكم فأبيتم إلا أن تقولوا فلان ابن فلان خير من فلان بن فلان
فاليوم أرفع نسبي وأضع نسبكم أين المتقون)([1])
3.
قوله a: (إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن
تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون
على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها)([2])
4. قوله a: (أنسابكم هذه ليست بمسبة على
أحدكم، كلكم بنو آدمليس لأحد على أحد فضل الا بالدين أو تقوى وكفى بالرجل أن يكون بذيا
فاحشا بخيلا)([3])
5.
النصوص الخاصة الدالة على عدم اعتبار الكفاءة في النسب:
6. عن
فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة، وهو غائب بالشام فأرسل إليها
وكيله بشعير فسخطته فقال: والله ما لك علينا من شيء فجاءت إلى رسول الله a فذكرت ذلك له فقال: ليس لك عليه نفقة وأمرها أن تعتد
في بيت أم شريك ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند عبد الله بن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده
فإذا حللت فآذنيني قالت: فلما حللت
[1] مجمع الزوائد :8/84،
المعجم الصغير:1/383، قال المنذري: رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبيهقي
مرفوعا وموقوفا وقال المحفوظ الموقوف، الترغيب والترهيب: 3/375.