نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 275
وكل الأدلة التي استدل بها هؤلاء من هذا النوع، قال ابن حجر: (ولم يثبت في اعتبار
الكفاءة بالنسب حديث، وأما ما أخرجه البزار من حديث معاذ رفعه العرب بعضهم أكفاء
بعض والموالي بعضهم أكفاء بعض، فإسناده ضعيف واحتج البيهقي بحديث
وائلة مرفوعا،
أن الله
اصطفى بني كنانة من بني إسماعيل الحديث وهو صحيح أخرجه مسلم لكن في الاحتجاج به
لذلك نظر)[1]
3
ـ الكفاءة في الحرفة
اختلف الفقهاء في اعتبار الكفاءة في الحرفة على قولين[2]:
القول الأول: أن الحرفة معتبرة في الزواج، وهو
قول جمهور الفقهاء من الشافعية[3]
والحنابلة في رواية، وقول أبي يوسف، ومن
أدلتهم على ذلك:
1. قوله تعالى:
﴿
وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾(النحل: 71)، أي في سببه فبعضهم يصل إليه ببذل
ومشقة وبعضهم بدونهما.
[2] إعانة الطالبين: 3/333،
حاشية البجيرمي: 3/351، حواشي الشرواني: 7/278، روضة الطالبين: 7/82، جواهر
العقود: 2/9، مغني المحتاج: 3/168، حاشية ابن عابدين: 7/234، شرح فتح القدير:
3/301.
[3] قاس بعض الشافعية على
هذا حرفة الأم أيضا، قال الأذرعي:« قياسه النظر إلى حرفة الأم أيضا فإن ابن
المغنية والزامرة والماشطة والحمامية ونحوهن ينبغي أن لا يكون كفؤا لمن أمها ليست
كذلك لأنه نقص في العرف وعار ومأخذ هذه الخصلة العرف والعادة»، أسنى المطالب
:3/137.
نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 275