نام کتاب : أحكام الطلاق والفسخ وآثارهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 28
تتنازل عن
بعض حقوقها الزوجية، أو المالية، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.
6 ـ أن
الطلاق كما يكون لصالح الزوج، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور،
فقد تكون هي الطالبة للطلاق، الراغبة فيه، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا
رفع لشأنها، وتقدير لها، لا استهانة بقدرها، كما يدّعي المدّعون، وإنما الاستهانة
بقدرها، بإغفال رغبتها، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.
7 ـ أنه أثبت
للأم حضانة أولادها الصغار، ولقريباتها من بعدها، حتى يكبروا، وأوجب على الأب نفقة
أولاده، وأجور حضانتهم ورضاعتهم، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك.
النوع الثاني ـ
الفسخ
تعريف الفسخ:
من التعاريف التي عرف بها الفسخ، مع
التنبيه إلى أن هذه التعاريف ليست مختصة بفسخ التفريق بين الزوجين، بل تشمله كما
تشمل غيره:
1 ـ أن لا
يترتب على العقد أثر في المستقبل لا بطلان أثره أصلا[1].
[3]
قال الزركشي بعد إيراده لهذا التعريف:« وبذلك رددنا على أبي حنيفة أن الخلع فسخ،
لأنه لا يشترط فيه رد الصداق فما انقلب كل واحد من العوضين لصاحبه فذهبت حقيقة
الفسخ »، المنثور في القواعد الفقهية:3/42.
نام کتاب : أحكام الطلاق والفسخ وآثارهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 28