نام کتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 144
صحة المولود للخطر، بالإضافة إلي أن نسبة
المواليد المُشوهين من السيدات المدخنات تكون كبيرة بالمقارنة بغيرهم.
الإدمان: فهو يؤدي إلي عيوب وراثية في الجنين،
ينشأ عنها طفل يعاني من خلل في جزء أو أكثر من أجزاء جسمه، وقد يؤدي إلي الإعاقة
العقلية والبدنية ؛ ولذا حرص الشرع الحنيف علي تحريم تعاطي المخدِّرات، وحذَّر من
الوسائل التي تؤدي إلي إسقاط الجنين أو إضعافه وتشويهه، بل فرض علي الأم عقوبة إن
فعلت ذلك، وذلك يعتق رقبة، ودفع غرة والغرة: هي عبد أو أمة، أو قيمتها: خمسمائة
درهم أو مائة شاة أو خمس من الإبل، أو قيمتها بالذهب 5ر212 جم تقريبًا.
إصابة الأم بمرض مُعْدٍ: فتعرُّض الأم
للإصابة ببعض الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية أثناء الشهور الثلاثة الأولي من
الحمل، أو أصابتها بالأمراض التناسلية كالزهري والسيلان؛ يؤدي إلي حدوث نمو شاذ
للطفل.
الأدوية والعقاقير: فاستخدام الأدوية
والعقاقير مثل: الإسبرين، والمهدئات، والمنومات، والمضادات الحيوية دون استشارة
الطبيب يشكل خطرًا علي السيدة الحامل، وعلي صحة الجنين.
التعرض للإشعاع: فتعرض السيدة
الحامل للإشعاع يعرض الجنين للتشوه، أو الاضطرابات العصبية والضعف العقلي وفقدان
البصر.
الحالة الانفعالية للأم: من العوامل ذات
التأثير القوي علي الجنين من حيث استجابته وتطوره: حالة الأم الانفعالية، فقد ثبت
أنَّ لاضطراب غدد الأم أثرًا في نقص أو زيادة إفراز الهرمونات، وقد يؤدي هذا إلي
نقص في نمو العظام أو الضعف العقلي، كما ثبت أن الخوف والغضب والتوتر والقلق عند
الأم يؤدي إلي إفراز الغدد وتغير التركيب الكيميائي للدم؛ مما يؤثر بدوره في نمو
الجنين.
نام کتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 144