ومنها قتل المؤمن عمدا، قال تعالى:﴿ وَمَنْ
يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ (النساء:93)
ومنها نقض عهد الله وما يتولد عنه، قال تعالى:﴿ الَّذِينَ
يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ
اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ
اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ (الرعد:25)
ومنها قذف المحصنات، قال تعالى:﴿ الَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (النور:23)
ومنها إيذاء الله ورسوله، قال تعالى:﴿ إنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً﴾ (الأحزاب:57)
وقد ورد في السنة
المطهرة لعن كثير من المتصفين بأصناف المعاصي، ومما ورد فيها[1]: (لعنة الله على الراشي والمرتشي)[2] و(لعن الله الخامشة وجهها، والشاقة جيبها،
والداعية بالويل والثبور)[3] و(لعن الله الخمر، وشاربها وساقيها، وبائعها
ومبتاعها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وآكل ثمنها)[4] و(لعن الله الراشي والمرتشي، والرائش الذي يمشي
بينهما)[5] و(لعن الله الربا، وآكله وموكله، وكاتبه
وشاهده، وهم يعلمون، والواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، والنامصة
والمتنمصة)[6] و(لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة
تلبس لبسة
[1]
التخريج في هذه النصوص بحسب ما في الجامع الصغير، وقد أشار إلى معظمها بالصحة
والحسن، وليس فيه ضعيف.