responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 348

أ ـ أحكام التحية

أول التفاصيل التي ينبغي على المسلم تعلمها نحو هذا الأدب هو التعرف على تفاصيل الأحكام المتعلقة بإفشاء السلام، من البدء بالسلام، ورده، ومن يبدأ بالسلام، والسلام عند مفارقة المجلس، كما سنفصله فيما يلي:

حكم البدء بالسلام:

اختلف الفقهاء في حكم البدء بالسلام على قولين:

القول الأول: أن الابتداء بالسلام واجب، وهو قول الحنفية، وهو رواية عن أحمد وقول مقابل للمشهور عند المالكية، ومن الأدلة على ذلك:

1. قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ (النور:61)، وقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً﴾ (النساء:86)

2. قوله a:(للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته ويحب له ما يحب لنفسه)[1]

3. عن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول الله a بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم)[2]

4. قال رسول الله a:(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)[3]


[1] رواه أحمد والترمذي وابن ماجة.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه مسلم.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست