نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 534
نقصد بعلوم
الكتاب العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم، وهي كثيرة جدا لا تكاد تنحصر، ففي القرآن
الكريم كل حقائق الوجود، قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ (النحل:89)
1. شمولها
ووحدتها ودقة انتظامها وإجابتها على كل ما يمكن طرحه من إشكالات وتساؤلات.
2. صحة
مصدرها ودقته والوثوق به.
وكلا الأمرين لا يصدقان إلا على القرآن الكريم، فهو
الكتاب الوحيد الذي يشمل أرقى المعارف، ومن أدق المصادر.
وقد أشار الرسول a إلى اعتبار القرآن الكريم مصدرا
أساسيا للمعارف، وتدبر القرآن الكريم لذلك، فقال a:(أتاني جبريل فقال:(يا محمد إن
الأمة مفتونة بعدك)، قلت له:(فما المخرج يا جبريل؟)، قال:(كتاب الله فيه نبأ ما
قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو
قول فصل ليس بالهزل إن القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره إلا قصمه الله ولا
يبتغي علما سواه إلا أضله الله ولا يخلق عن رده وهو الذي لا تفنى عجائبه من يقل به
يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يؤجر ومن يقسم به يقسط)[1]