نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 104
سفيان رفيقه، وعلي
بن حمشاذ، وأبو عبد الله بن الأخرم، نعم سهوت، وإنما حدث الحسن بن سفيان عن ولده
أبي بكر بن الحسن، عن تميم)[1]
ومنهم زياد بن
أيوب بن زياد الطوسى البغدادى ( 166 هـ ـ 252 هـ)، وقد وصف بأنه (أحد الحفاظ
الثقاة وهو من طبقة كبار الأخذين عن تبع الأتباع روى له البخاري وأبو داود
والترمذي والنسائي)
ومنهم أبو النضر
محمد بن محمد بن يوسف الطوسي الشافعي، (250 ـ 344 هـ)والذي وصف بأنه (الإمام
الحافظ الفقيه العلامة القدوة شيخ الإسلام شيخ المذهب بخراسان) [2]
ومن أهم مصنفاته
في الحديث (المستخرج على صحيح مسلم]، قال الحاكم: (رحلت إليه إلى طوس مرتين، وسألته
متى تتفرغ للتصنيف مع هذه الفتاوى الكثيرة، فقال: جزأت الليل أثلاثا؛ فثلث أصنف،
وثلث أنام، وثلث أقرأ القرآن)
وقال: (وكان
إماما عابدا بارع الأدب، ما رأيت في مشايخي أحسن صلاة منه، وكان يصوم الدهر، ويقوم
ويتصدق بما فضل من قوته، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.. سمعت أحمد بن منصور
الحافظ يقول: أبو النضر يفتي الناس من سبعين سنة أو نحوها، ما أخذ عليه في فتوى
قط)
ثم قال الحاكم:
(دخلت طوس وأبو أحمد الحافظ على قضائها، فقال لي: ما رأيت قط في بلد من بلاد
الإسلام مثل أبي النضر )
ومنهم عبد الله
بن هاشم الطوسى الراذكانى(توفي 159 هـ) وهو من الطبقة العاشرة