نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 144
أهل السنة أن
القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنـزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن
بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول a،
وأنه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه وأخلاقه، والخلاف بيننا وبينهم في هذا
الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف
ولا تبديل ولا تثريب عليهم في اعتقادهم)[1]
وقال: (أما ما
ورد في بعض مؤلفاتـهم من آراء تثير شكوكا في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم، فإنـهم
لا يقرونـها وتعتقدون بطلان ما تذهب إليه، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا نعدها من
مذهبهم، مهما كانت مكانة رواتـها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها.. وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانـها وبطلان نسبتها
إلى أئمتهم وأنـها ليست من مذهبهم في شيء) [2]
ومنهم الدكتور
محمد عزة دروَزة الذي قال: (وبحيث يمكن القول بجزم بناء على ذلك إن ما ورد في
الروايات التي جلها أو كلها غير وثيق السند مع ذلك من زيادات أو نقص في الكلمات
والآيات والسور، ومن مخالفة للترتيب لم يثبت عند الملأ من أصحاب رسول الله وناتج
عن وهم وخطأ، ولبس وعدم تثبت فأهمل، ومنه ما يصح القول بقـوة : إنـه مخـترع ومـدسـوس
بنيـة سيئـة وقصد مغـرض. وجمهور العلماء والمـؤلفيـن مجمـعون على هذه الحقائـق
بدون خـلاف، ومن جملة ذلك علماء ومؤلفو الشيعة الإمامية)[3]
ومنهم الأديب
الكبير مصطفى صادق الرافعي الذي قال: (والقرآن الكريم هو الموجود الآن بأيدي الناس
من غير زيادة ولا نقصان، وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون