نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 163
دسائس أجنبية،
ويسمي التشيع المرتبط بمثل هذا تشيعا بريطانيا، وليس تشيعا علويا، مثلما يسمى
التسنن الداعي إلى الفتنة تسننا أمريكيا لا تسننا نبويا.
ونفس الفتوى
التي أصدرها السيد علي الخامنئي أصدرها الكثير من مراجع الشيعة الكبار في إيران
وغيرها، ومنهم الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الذي حمل حملة شديدة على ياسر الحبيب
ومن يقف معه وخلفه[1]،
حيث قال: (سمعتم مؤخرا أن شخصا جاهلا يرتدي زي علماء الشيعة ويقيم في لندن أساء باسم الشيعة إلى مقدسات بعض المذاهب، واتهم أحدى زوجات النبي a تهمة
عجيبة باطلة، وتكلم بكلمات بذيئة حول بعضهن)
وأكد على أن مثل
هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشيعة، بل هم لا يعدون كونهم عملاء أو سفهاء، فقال: (إن
هذا الشخص إما أن يكون عميلا، أو هو سفيها أحمق، لكن الأشد سفاهة وحماقة منه هم
بعض علماء الوهابية، حيث استندوا إلى أقواله، وقالوا متبجحين: لقد انكشف ما يضمره
الشيعة من عقائد! مع أن عددا كبيرا من علماء الشيعة في إيران ولبنان والدول
العربية وأوروبا أدانوا تصريحات هذا المتلبس بزي رجال الدين، وقالوا إنه سفيه)
وأضاف المرجع
الشيرازي قائلا: (والدليل على عدم منطقية الوهابيين أنهم تجاهلوا جميع الإدانات
التي صدرت عن علماء الشيعة لتصريحات الحبيب، واستندوا إلى كلام هذا الأحمق أو
العميل وجعلوه الدليل الوحيد لإصدار حكمهم، ونحن نقول إن هذا الشخص المنحرف هو
كاذب وجاهل، إلا أن الوهابيين تمسكوا بكلامه لا غير)
وتحدث عن نفسه
مشيرا إلى ذلك الغبن الذي يلقاه، وتلقاه مؤلفاته، في نفس الوقت الذي يلقى فيه ياسر
الحبيب كل تلك الأهمية، يقول في ذلك: (لقد ألفت أنا ما يقارب 140 كتابا في
العقائد، والتفسير، وسائر العلوم، ولم تشتمل على أي نسبة مشينة لزوجات
[1] انظر مقالا بعنوان: الشيخ
مكارم الشيرازي- ياسر الحبيب سفيه، والوهابيون أشد سفاهة منه.
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 163