رابعا ـ إيران
.. والشريعة الإسلامية: وبينت فيه من خلال الأدلة الكثيرة مدى اهتمام الإيرانيين
بتطبيق بالشريعة الإسلامية في جميع مجالات حياتهم، وأن المشروع الحالي الذي أُعلن
الحرب عليها بسببه ليس سوى تجسيد للنظام الإسلامي الذي استنطبه الفقهاء من المصادر
المقدسة المعصومة.. بالإضافة إلى ذلك ذكرت مدى اهتمام الإيرانيين بخدمة الشريعة
الإسلامية، والكتابة في فقهها وأصولها، وضمن الرؤى المختلفة للمذاهب الإسلامية.
خامسا ـ إيران
.. والقيم الروحية: وبينت فيه ـ من خلال الأدلة الكثيرة ـ مدى تمسك الإيرانيين
بالدين من خلال التزامهم بشعائره التعبدية، وما تنطوي عليه من سمو روحي، بالإضافة
إلى ذكر الكثير من مساهماتهم في خدمة هذا الجانب، من خلال كبار الروحانيين الذين
عاشوا فيها، وكتبوا في التصوف والعرفان والحياة الروحية.
سادسا ـ إيران
.. والقيم الأخلاقية: وبينت فيه مدى اهتمام الإيرايين بالسلوك الأخلاقي، والدوافع
التي دفعتهم لذلك، كما بينت مدى اهتمام المشروع الإسلامي الحديث بتنمية هذا الجانب
في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي وكل المجالات.
كما ذكرت فيه
مساهمات الإيرانيين في التأسيس لعلم الأخلاق، والكتابة فيه، وهي المجال الذي كانت
لهم الريادة فيه بجدارة.
سابعا ـ إيران
.. والقيم الحضارية: وبينت فيه مدى تمسك الإيرانيين بالحضارة، وعراقتهم فيها، وفي
القيم المرتبطة بها، وذكرت ـ من خلال الأدلة الكثيرة ـ أن مشروعها للأمة ليس
مشروعا استعماريا، ولا تسلطيا، ولا مشروع هيمنة، وإنما هو مشروع حضاري راق، يريد
أن يخرج الأمة من تبعيتها لتبني حياتها وفق الرؤية الإسلامية الحضارية التي جاء
الأنبياء جميعا لتحقيقها في أرض الواقع.
هذه هي الفصول
الكبرى التي قسمنا على أساسها مباحث الكتاب، والتي اعتمدنا في