نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 196
من أشهر مؤلفاته
في العقائد: إثبات عذاب القبر، والأسماء والصفات، والاعتقاد والهداية إلى سبيل
الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث، والبعث والنشور، وشعب الإيمان، وحياة
الأنبياء في قبورهم بعد وفاتهم، والقضاء والقدر، والإيمان (مختصر شعب الإيمان)، وأحكام
القرآن، ودلائل النبوة.
ومنهم أبو سهل
محمد بن سليمان الصعلوكي النيسابوري (296هـ-369هـ)، وهو فقيه شافعي ومتكلم ونحوي
ومفسر ولغوي وصوفي.
وقد وصفه الحاكم
بقوله: (هو حبر زمانه، وبقية أقرانه.. وناظر وبرع، ثم استدعي إلى أصبهان.. أفتى
ودرس بنيسابور نيفاً وثلاثين سنة)، وقال الفقيه أبو بكر الصيرفي: (لم يَرَ أهل
خراسان مثل أبي سهل)، وقال الصاحب بن عباد: (ما رأينا مثل أبي سهل، ولا رأى مثل
نفسه)، وقال أبو عبد الله الحاكم: (أبو سهل مفتي البلدة وفقيهها، وأجدل من رأينا
من الشافعية بخراسان، وهو مع ذلك أديب شاعر نحوي كاتب عروضي، صحب الفقراء)[1]
المتكلمون من أصفهان:
باعتبار أصفهان
كانت مركزا من مراكز الحضارة الإسلامية، فقد ظهر فيها الكثير من أعلام العقيدة،
ومن المدارس المختلفة، ولعل أشهرهم أبو بكر بن فُورَك الأصفهاني[2]، العالم في المجالات المختلفة، فهو متكلم ومفسر
وفقيه وأصولي ونحوي وأديب، له ما يقرب من المائة كتاب في أصول الدين وأصول الفقه
ومعاني القرآن وعلم الحديث.
وهو من كبار من
ردوا على السلفية المجسمة، وكان قد رأى أن السبب في وقوعهم
[1] انظر في ترجمته: سير أعلام
النبلاء، الذهبي، الطبقة العشرون، الصعلوكي.
[2] انظر في ترجمته: الجوهر
الثمين في بعض من اشتهر ذكره بين المسلمين، أبو بكر بن فورَك رأس الأشاعرة وشيخ
المتكلمين، ص: 346-351، المجددون في الإسلام: من القرن الأول إلى الرابع عشر،
تأليف الشيخ/ عبد المتعال الصعيدي، طبعة مكتبة الآداب، ص: 11.
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 196