نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 244
وألقى عصا
السفر، رجع عن مذهب أبي حنيفة وقلد الشافعي، وتسبب ذلك في قيام العوام عليه، فخرج
إلى طوس ثم قصد نيسابور، ومن مؤلفاته (القواطع في أصول الفقه)، و(البرهان) في
الخلاف وهو يشتمل على قريب من ألف مسألة خلافية؛ و(تفسير القرآن)
ومنهم محمد بن
إبراهيم بن المنذر النيسابوري[1] (242 - 319 هـ)، وهو من كبار الفقهاء
المجتهدين، لم يكن يقلد أحدا؛ لكن عده الشيرازي في الشافعية، ولقب بشيخ الحرم،
وأكثر تصانيفه في بيان اختلاف العلماء، ومن مؤلفاته: (المبسوط) في الفقه؛ و(الأوسط
في السنن) ؛ و(الإجماع والاختلاف) ؛ و(الإشراف على مذاهب أهل العلم) و(اختلاف
العلماء).
ومنهم أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد الأسفراييني[2] (- 418 هـ)، وهو منسوب إلى (إسفرايين) وهي
بلدة بنواحي نيسابور، وهو فقيه وأصولي شافعي، قيل إنه بلغ رتبة الاجتهاد وكان شيخ
أهل خراسان في زمانه، أقام بالعراق مدة ثم رحل إلى أسفرايين فبني له بها مدرسة،
فلزمها ودرس فيها، وبه تفقه القاضي أبو الطيب الطبري، وعنه أخذ الكلام والأصول
عامة شيوخ نيسابور، ومن مؤلفاته: (الجامع في أصول الدين) خمس مجلدات وتعليقته في
أصول الفقه.
ومنهم أبو حامد
أحمد بن محمد بن أحمد الإسفرائيني[3] (344 - 406 هـ)، وقد كان إمام الشافعية في
زمانه، وانتهت إليه رئاسة المذهب، ومن مؤلفاته (شرح المزني) في تعليقة نحو من
خمسين مجلدا، وله تعليقة في أصول الفقه.