نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 254
وأصله من أصبهان، وهو من كبار فقهاء
الحنفية، بل من تلاميذ أبي حنيفة المباشرين، ومن أكثرهم أخذا بالقياس، وقد قال
متحدثا عن نفسه: (ما خالفت أبا حنيفة في قول إلا وقد كان أبو حنيفة يقول به)
ومما روي في مناقبه عن إبراهيم بن سليمان، قال: (كان
إذا جالسناه ـ أي زفر ـ لم نقدر أن نذكر الدنيا بين يديه، وإذا ذكرها واحد منا قام
عن مجلسه وتركه فى موضعه، وكنا نحدث فيما بيننا أن الخوف قتله)
وقال شداد: (سألت أسد بن عمرو أأبو يوسف
أفقه أم زفر؟ فقال: (زفر أورع) قلت: عن الفقه سألتك، قال: (يا شداد بالورع يرتفع
الرجل)
ومنهم أبو بكر إبراهيم بن رستم، المروزي[1] (توفي 211هـ)، وهو فقيه حنفي من
أصحاب محمد بن الحسن، أخذ عن محمد وغيره من أصحاب أبي حنيفة، وسمع من مالك والثوري
وحماد بن سلمة وغيرهم، وعرض المأمون عليه القضاء فامتنع، ومن مؤلفاته: (النوادر)
كتبها عن محمد.
ومنهم أبو سهل موسى بن نصير، أو ابن نصر
الرازي، [2] (كان حيا قبل 189 هـ)، وهو فقيه
من أصحاب محمد بن الحسن الشيباني، تفقه عليه أبو علي الدقاق وأبو سعيد البردعي،
روى الحديث عن عبد الرحمن بن مغراء أبي زهير، وهو آخر من روى الحديث عنه، ومن
مؤلفاته: (كتاب الشفعة)، و(كتاب المخارج)
ومنهم عبد الله بن المبارك، أبو عبد
الرحمن، الحنظلي بالولاء، المروزي[3] (118 – 181