نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 274
معزوة لأصحابها ويرجح ويوجه ما يختار
منها... إلى أن قال: والحق أن يقال انه ليس مغاليا في تشيعه، ولا متطرفا في
عقيدته)[1])
ومنهم الشيخ عماد الدين الحسن بن علي
الطبري (كان حيا عام 698 هـ)، ومما قيل في ترجمته: (متكلم، فقيه، معاصر للمحقق
الطوسي والمحقق الحلي، وأقواله منقولة في كتب الفقه، ويعبرون عنه فيها بالعماد
الطبري، وبعماد الدين الطبري، وقد نقل شيخنا الشهيد الثاني رأيه في رسالة الجمعة،
وليس رأيه إلا أن وجوب الجمعة موقوف على حضور السلطان العادل المبسوط اليد)[2]
و قال الأفندي التبريزي: (هو عالم، فاضل،
متبحر، جامع، دين، كان من أفاضل علماء طبرستان، ومن المعاصرين لنصير الدين الطوسي،
وقد ألف في غير واحد من الموضوعات تربو على 17 كتابا، ففي الفقه ألف (المنهج) في
فقه العبادات، والأدعية والآداب الدينية، وكتاب (العمدة) في أصول الدين وفروعه
الفرضية والنقلية، و(نهج الإيمان إلى هداية الإيمان) وهو أيضا في الفروع الفقهية،
إلى غير ذلك من التآليف)[3]
ومن المتأخرين من علماء الشيعة في الفقه
والأصول وغيرهما السيد محمد حسن بن محمود بن إسماعيل الحسيني الشيرازي[4] (1224 ـ 1312 هـ)، ومما قيل في ترجمته:
(كان فقيها، عالما،
ماهرا، محققا، مدققا، ورعا، تقيا، انتهت إليه رئاسة الإمامية العامة في عصره وطار
صيته واشتهر ذكره ووصلت رسائله التقليدية وفتاواه إلى جميع الأصقاع)
من مؤلفاته الأصولية: رسالة في اجتماع
الأمر والنهي، وتلخيص إفادات أستاذه