لتستري (المتوفى:
283هـ)، وهو من (تستر) إحدى مدن محافظة خوزستان الموجودة في إيران، وكان سهل
التستري أحد أكبر أئمة الصوفية وعلمائهم المتكلمين في علوم الإخلاص والرياضيات
وعيوب الأفعال، وقد قال عنه أبو نعيم الأصفهاني في كتابه (حلية الأولياء): (عامة
كلام سهل في تصفية الأعمال، وتنقية الأحوال عن المعايب والأعلال)
وهكذا نجد أقدم
كتب التفسير الفقهي كتاب (أحكام القرآن) لأبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص ((305
- 370هـ )، ويعد من أفضل وأسبق ما كتب في أحكام القرآن، ويقع في ثلاثة مجلدات، وهو
رازي منسوب إلى الري، وهي جزء من مدينة طهران في إيران المعاصرة[1].
ومن التفاسير
الكبرى التي ألفها إيرانيون، وكانت مصادر كبرى للتفسير في جميع العالم الإسلامي،
ولفترات طويلة تفسير (غرائب القرآن ورغائب الفرقان)، المعروف بتفسير النيسابوري
الذي ألفه العلامة نظام الدين حسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري، إمام
المفسرين في عصره، وهو ينتسب إلى عاصمتين من عواصم الحضارة في إيران نيسابور، ومدينة
قم.
ومنها تفسير ابن
أبي حاتم الرازي (240 - 327 هـ)، وهو من أقدم التفاسير بالمأثور، وعليه وعلى تفسير
الطبري يعتمد هذا النوع من التفسير، وهو كما تدل عليه نسبته من مدينة الري، الموجودة
حاليا في طهران.
[1]
الري (بالفارسية:شهر ری) هي مدينة تاريخية أضحت اليوم جزءً من الجنوب الشرقي
لمدينة طهران في إيران، وإليها ينسب الكثير من الأعلام من أمثال قطب الدين الرازي
(694-766هـ) الفيلسوف وعالم المنطق، ونجم الدين الرازي (573-654هـ) الصوفي
المعروف، و.