responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 350

جمع بين الشّريعة والحقيقة، وأمّا المجالس في التّذكير والقعود بين المريدين، وأجوبة أسئلتهم عن الوقائع فأجمعوا على أنّه عديم النّظير فيه، وتصانيفه في ذلك مشهورة)[1]

ومن مؤلفاته التي كان لها تأثيرها الكبير في التصوف والسلوك: (التفسير الكبير) و(الرسالة) المشهورة التي أجمعت عليها جميع الطرق الصوفية، و(التّحبير في التّذكير) و(آداب الصوفية) و(لطائف الإشارات) وكتاب (الجواهر) و(عيون الأجوبة في أصول الأسئلة) وكتاب (المناجاة) وكتاب (نحو القلوب الكبير) و(الصغير) وكتاب (أحكام السّماع) و(الأربعين) وغيرها.

ومنهم عبد الرزاق جمال الدين بن أحمد الكاشاني (توفي 730 هـ)، صاحب المؤلفات الكثيرة في التصوف، ومنها (كشف الوجوه الغر)، و(اصطلاحات الصوفية)، و(شرح منازل السائرين)، و(تأويلات القرآن)

ومنهم فريد الدين العطّار النيسابوري (545 ـ 627)، الشاعر الصوفي المشهور، والذي اشتهرت أشعاره التي ناهزت مائتي ألف بيت، ومن كتبه: منطق الطير، وإلهي نامه، وأسرار نامه، وتذكرة الأولياء، وجواهر الذات، وحيدر نامه، وشرح القلب، وغيرها.

لكن أشهرها منظومته المعروفة ب [منطق الطير][2]، تلك المنظومة المميزة التي حاول أن يعبر فيها عن كلا العرفانين النظري والعملي بطريقة رمزية مميزة، والتي صور فيها الطيور، وهي تقوم برحلة صوب الطائر الأكمل والأجمل والسلطان المطلق والمسمى [السيمرغ]، واختارت الطيور الهدهد ليكون رئيسا لهم ومرشدا، فطفقت الطيور تقدم التبريرات المختلفة حتى لا تتكبد مشاق الرحلة، وبعضها راحت تسأل عن الطريق شتى


[1] الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، ج‌2، ص: 187.

[2] منطق الطير. العطّار، فريد الدين. (2002). (بديع محمّد جمعة، ترجمة ودراسة). بيروت: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست