نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 442
لا تطوى مراحله، المقتبس من
أنواره أنواع الفنون، والمستفاد من آثاره أحكام الدين المصون، الفقيه المحدث
الأديب الحكيم)[1]
وقال عنه الفيلسوف الياباني [توشي
هيکو ايزوتسنو]: (محمد باقر الداماد المشهور بالمیرداماد واحد من أعلام الفلسفة الإسلامية في
العهد الصفوي، واشتهاره باللقب الفاخر ــ يعنى المعلم الثالث ــ يدل على شهرة
عظيمة له في الفلسفة الإسلامية، شهرةً لا معارض لها، وهذا اللقب يحكي عن علوّ
مرتبته في الفلسفة الإسلامية في عصره وبعده)[2]
ومنهم محمد (أو محمود) بن محمد
الرازي أبو عبد الله، قطب الدين الرازي، ويعرف أيضا بالقطب التحتاني[3] (694 - 766 هـ) هو عالم بالحكمة
والمنطق، من أهل الري، ومن كتبه: (المحاكمات) في المنطق، حاول أن يوفق فيه بين
آراء الفخر الرازي والنصير الطوسي على كتاب (الإشارات) لابن سينا، و(تحرير القواعد
المنطقية في شرح الشمسية)، وتعرف بالرسالة القطبية، و(لوامع الاسرار في شرح مطالع
الأنوار) في المنطق، وهو شرح لكتاب (مطالع الأنوار) للأرموي، ورسالة في (الكليات
وتحقيقها)، و(تحقيق معنى التصور والتصديق)
بالإضافة إلى هؤلاء وغيرهم، نرى
أن أكثر المساجلات الفلاسفية حصلت في إيران، ومن أمثالها كتاب [تهافت الفلاسفة]
للغزالي، والذي كان له تأثيره الكبير في مسيرة الفلسفة في العالم الإسلامي.
أما المتأخرون، وخاصة المعاصرون،
فقد ظهر الكثير من كبار الفلاسفة، أصحاب الفلسفة الأصيلة التي تحاول عرض القرآن
الكريم بطريقة عقلانية منسجمة مع الرؤى