نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 453
حياً من الفضاء.. وفي مقال نشر في نيوزويك في 18 آب 2008 كان العنوان: (لننس
هارفرد ذلك ان ابرز الزملاء المتخرجين في العالم هم في إيران).. ومسؤولو جامعة ستانفورد العريقة فوجئوا عام 2003 بان ابرز طلاب فرع الهندسة الالكترونية لنيل شهادة الدكتوراه جاءوا جميعاً من جامعة شريف للعلوم والتكنولوجيا الإيرانية)
وبعد إيراد الكاتب لهذه
الإحصائيات وغيرها، قال: (كل هذا حصل وإيران مطوقة ومحاصرة، فكيف حين تستعيد الآن
الـ 120 مليار دولار من ودائعها المجمدة؟ وكيف إذا أضفنا الى ما تقدَّم الصواريخ
والاسلحة والاقمار الصناعية والاختراعات العلمية وغيرها على أيدي جيل من الشباب لم
تتخط اعمارهم الثلاثين عاما.. هل زار أحد الخائفين من إيران إحدى مدنها؟ هل رأى أنها
تقارب بأناقتها ونظافتها وهندستها أعرق مدن الغرب؟ هل عرف أحدنا كيف أن الإيراني
يهدي زوجته ورودا طيلة السنة ويحترمها ويقدرها؟)
ثم قال معبرا عن مشاعره الشخصية
تجاه إيران: (أنا اعتز بعروبتي، وأفضل أن تكون أي دولة عربية، كالسعودية أو الكويت
أو قطر أو سوريا أو الإمارات أو مصر أو الجزائر أو السودان أو المغرب أو اليمن أو
حتى جيبوتي والصومال وجزر القمر، بهذه الأهمية لكي نكون كشعوب عربية خلفها، لكن
بدلاً من البكاء على دور إيران، وتشكيل القوى العسكرية لصد دورها في هذه الدولة أو
تلك، فلنوظف أموالنا كما وظفتها لخدمة الانسان والعلم والتقدم والتكنولوجيا)
ثم ذكر السبب الحقيقي للحرب
المعلنة على إيران؛ فقال: (الغرب يخشى إيران لانها ببساطة ستنافسه علميا، لانها لو
اقترحت بعد حين مثلاً مفاعلا كهربائياً نووياً في دولة عربية أو نامية سيكون أقل
بعشرات الاضعاف من سعره الاوروبي، ولأن دولة بهذه القدرات، تستطيع أن تلعب دورا
محوريا كبيرا يزعج إسرائيل.. إسرائيل وحدها الاكثر انزعاجاً، والغرب ما جاء يفاوض إيران إلاّ لأنها أسندت علومها بقدرات عسكرية عالية، ففاوضت
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 453