مثل
تلك المساجد التي لا تمت للسنة بصلة، وإنما هي مساجد فتنة، وأما غيرها من المساجد
التي يجتمع فيها عامة المسلمين يحترم بعضهم بعضا؛ فلا أحد يمنع ذلك.
وفوق
ذلك كله نرى المساجد في إيران لا تمنع مرتادا لها سواء كان من السنة أو الشيعة؛
فالمساجد لله، ومتى أدركت المصلي الصلاة صلى من غير أن يسأل: هل هذه مساجد سنة، أم
مساجد شيعة؟
وقد
ورد في الشهادات الكثيرة المتواترة ما يدل على هذا، وسننقل هنا بعضها، ولمن شاء أن
يتورع في الحكم على ما نقول لا ينبغي أن يبت بشيء، لا سلبا ولا إيجابا، بل عليه
قبل أن يفعل ذلك أن يذهب إلى إيران، وإلى المناطق التي يتواجد فيها السنة، ليستعلم
حقيقة الأمر.
وأول
الشهادات، هو ما ذكرته وكالات الأنباء؛ فقد أفادت [وكالة مهر للأنباء] أنه عقب
انتشار شائعة عدم وجود مسجد لأهل السنة بطهران، وهدم مسجد ومصلى لأهل السنة في العاصمة،
أوضح مركز متابعة شؤون المساجد بأنه يوجد 9 مساجد لأهل السنة في طهران[1]، وقال: (ان هدم مركز باسم مصلى كان بسبب
نقض القانون وتغيير استخدامه،
[1] هذه محال
مساجد لأهل السنة في طهران لمن يريد أن يتأكد:
1- مسجد
صادقية، الكائن في الساحة الثانية بحي الصادقية
2- مسجد
طهران بارس، الكائن في شارع دلاوران
3- مسجد
مدينة قدس، الواقع في الكيلومتر ٢٠ على طريق كرج القديم