وهذا
نص الرسالة، والتي ذكروا في آخرها أسماء مرسليها [1]: (بعد أطیب التحیات، نحن
علماء أهل السنة في إیران نفتخر بالأزهر الشریف ونعتز بدار إفتاء
الدیار المصریة وذلک لما شاهدنا من المواقف الحکیمة والمعتدلة
لها حول الحوادث المتعددة التي وقعت في مصر وسائر بلاد العالم الإسلامي حیث
نتابع البیانات الصادرة منهما إلی الآن، کما نری من واجبنا
تقدیم الشکر لکم علی إصدار البیان حول إدانة الهجوم الإرهابي
الذي ارتکبه التکفیر الداعشي المجرم في مجلس الشوری الإسلامي ومرقد
الإمام الخمیني في طهران)
ثم
ذكروا ما فعله المتطرفون بهم، والذين لا يفرقون في هجماتهم بين السنة والشيعة،