لطلاب
العلم في المعاهد الشرعية السنية لاستكمال دراستهم المجانية بالكامل، ودراسة
المذهب السني.
وذكر
الشيخ الموعد الجامعات الكبرى في إيران كجامعة الحديث، وجامعة المصطفى التي تدرس
المذهب السني، وأشهار إلى أن عدد الطلبة الذين يدرسون فيها مهول، كما أن هناك قسمًا
خاصًا بالمكتبة يحوي آلاف الكتب السنية، ما يؤكد على مدى حرية الاعتقاد والبحث،
فضلا عن أن عدد الذين تخرجوا من جامعة المصطفى وحدها يزيد عن 7000 طالب وهم درسوا
على مذاهبهم (حنفي، شافعي..)، ليخلص إلى ان كل ذلك يعتبر بمثابة تكريس للوحدة بكل
معانيها، وأن الحرية الدينية الموجودة في إيران ملموسة وليس دعاية وهي تعطي الناس
كامل حقوقها، بينما هناك اشاعات تطمس هذه الحقائق.
وهكذا
نجد الشهادات الكثيرة من أعلام السنة، بل من أعلام الحركات الإسلامية، ولكنهم
للأسف، وبمجرد أن يدلون بشهاداتهم يصنفون ضمن الشيعة، وتسقط عدالتهم، لأنه لا يمكن
لأحد يشهد بشهادة حق عن إيران إلا ويرمى بكل أصناف التهم.
ومن
أمثلة ذلك ما حصل للدكتور كمال الهلباوى، والذي كان قياديا بارزا في حركة الإخوان
المسلمين، وكان يستضاف في كل القنوات ليدافع عنهم، لكنه بمجرد أن زار إيران، وشهد
بحقيقة ما رأى فيها، أسقط، وصار متهما.
ففي
مقال بعنوان [هجوم سلفى على «الهلباوى» بعد زيارته
إيران][1] ورد
هذا الخبر: (كشف علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، عن
تفاصيل زيارة الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق، لإيران، الأسبوع
الماضى، وقال السعيد لـ«الوطن»: «الزيارة تمت خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية، وشهدت
تكريم الهلباوى
[1] هجوم سلفى
على «الهلباوى» بعد زيارته إيران، سعيد حجازى، جريدة الوطن، العدد : 1347، 06-01-2016.