مخالف
لما نعتقده فنحن نعتبر الإمام المهدي (عليه السلام) خادماً للإسلام وتابعاً لرسول
الإسلام وهو في نفس الوقت نور عين رسول الله، وسيجري كل ما أمر به الرسول الأكرم a)[1]
وهو
يبين المنهج الذي تصدر به الثورة؛ فيقول: (كونوا على ثقة بأنه لو تحقق الإسلام بكل
معانيه في ايران، فإن الدول سوف تقتفي هذا النهج الواحدة تلو الأخرى، إن كل فئة
تأتي إلى هنا تقول بأن شعبها مهتم بإيران ويسعى لتحقيق هذا الهدف هناك، في العراق
والكويت ومصر وفي كل مكان، فلو أدّينا هذا الدور بشكل جيد وطبقنا الإسلام كما هو
في ايران، فإنه بالاضافة إلى انتصارنا حتى النهاية بإذن الله، سينتقل منا إلى
الشعوب الإسلامية. ونحن نطمح أن تقام حكومة العدل الإسلامي في جميع البلاد
الإسلامية! لقد كان حب مختلف الفئات من أبناء الشعب لهذا النظام الإسلامي حباً
إلهياً ووجد بيد غيبية لدى كل الناس بحيث أن الأطفال الذين أخذوا ينطقون حديثاً
وحتى الشيوخ الذين هم على عتبة القبر، كانوا صوتاً واحداً ويريدون الإسلام!)[2]
وهو
يبين للعالم الإسلامي السبب الذي جعل الثورة الإسلامية في إيران تنتصر، ليقوموا
بنفس العمل، فيقول: (إن حب الإسلام هو الذي نصرنا، وعلينا الآن أن نحفظ هذه
الكرامة وهذا الحب! فلنعلم أن كل شيء مرتبط بالله وكل شيء يتم بيده وأن إرادته
هي التي أوصلتنا إلى منتصف طريق النصر. وإذا ما حفظنا الجهات التي ينبغي حفظها،
فإن هذه الإرادة ستبقى محفوظة- إن شاء الله- وستوصلنا إلى النصر النهائي! والنصر
النهائي هو انتصار كل البلدان والمستضعفين على جميع المستكبرين)[3]