نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106
تتبنى إلا من تبناها.
بالإضافة إلى
ذلك، فقد ولد في عائلة آثرت أن تقيم الكثير من أواصر المودة مع الصهاينة المغتصبين
للأرض الفلسطينية، وقد ورد في السيرة الذاتية لحياته[1]
أن أباه [أنطوان] كان نشيطا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وكان
متحمسا لقرار
التقسيم، أما أمه
المدرسة، فقد عُرفت بعلاقاتها المشبوهة مع أجهزة الأمن الصهيونية.
وقد عمل عزمي ـ
أثناء حصوله على عضوية الكنيست الصهيوني ـ نائباً لرئيس معهد فان لير الصهيوني،
وهو معهد متخصص في الواقع الصهيوني ومستقبله، ورسم السياسات ودراسات الهوية
وقضايا المجتمع.
وكان المعهد،
وقبل تولي عزمي بشارة ذلك المنصب الحساس فيه، أصدر دراسة شهيرة بعنوان (إسرائيل على مشارف القرن الـ21)، حددت الغايات والأهداف القومية للكيان الصهيوني.
ومن
الأيديولوجيات التي تبناها: (العمل على زرع ونشر عوامل الفرقة والتشتت والتحزب
الفكري في البلدان العربية، وبما يؤدي إلى زيادة التطرف الديني والطائفي والعرقي،
والقضاء على فكرتي القومية العربية والتضامن الإسلامي وإحلالهما بفكرة التعاون
الإقليمي الشرق أوسطي، وتوظيف الأصولية الإسلامية وأيديولوجيات الأقليات في
المنطقة لصالح الكيان الصهيوني، وذلك في تعاون وثيق مع قوي التطرف الصليبي في
العالم)
وتنسب التقارير
له الكثير من الأطروحات التي تبناها الإسلاميون إبان الحراك
[1] انظر:
عزمي بشارة .. واللعب بين المتناقضات، أ. إعداد مجلة البيان، و«عزمي بشارة»..
الشيطان المحرض للدويلة القطرية والمخطط الفعلي لسياستها الخارجية، شبكة فراس..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106