نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 115
لهذا انتدبه أسياده للتبشير بالنظم الرجعية التي يؤمن
بها، ويقدرها، ويحترمها، حتى أنه راح يدافع بكل قوة عن تحريمها لقيادة المرأة
للسيارة.. بل يدافع عن كل التيارات المتطرفة التي أرسلتها لتشوه الإسلام الأصيل
والقيم المرتبطة به.
وهو في برجه
العاجي في أوروبا يدعو الدول العربية ذات الطابع الجمهوري لأن تتمرد على حكامها
وأنظمتها لتصبح خانعة ذليلة للدول ذات الصبغة الملكية، فهو يؤمن بالنظام الملكي،
ويقدره، ويدعو إليه.
لا يمكنني أن
أتحدث عما فعله هذا العميل، ويمكنكم أن ترجعوا لتاريخه لتروا تفاصيل ذلك.. لكن
اعلموا فقط بأن ذلك الشاهد الذي اعتمده أولئك الخونة لتبرير الحرب في سورية كان صاحب سوابق قضائية، ودخل السجن في قضايا نصب واحتيال، لاسيما منذ 2001
إلى 2006، وبعدها فر من الجزائر مدعيا أنه ضحية ممارسات سياسية وتعذيب وركب موجة
المعارضة، واستفاد من حق اللجوء السياسي بدولة أجنبية بعد سنة 2006، أي بعد صدور
ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حيث بدأ أبناء الجزائر يعودون إلى وطنهم [1].
ومنذ ذلك الحين
وهو يحشر أنفه في كل شيء.. ليس في سورية فقط.. بل في الجزائر [2]..
وفي كل أرض إسلامية يحرض على الفتنة.. وعلى قمع حرية الفكر.. ويستعمل ما
[1] انظر:
المرجع السابق، وقد ذكر فيه: ومن انحرافاته
المسجلة في سجل سوابقه العدلية ما يلي: تزوير جواز سفر باسم أحد أقاربه المتوفى،
وانتحال الصفة والتزوير واستعمال المزور، وطبع وحيازة محررات تشيد بأعمال إرهابية،
وحيازة المخدرات والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، و التزوير في محررات رسمية،
والإشادة بالإرهاب والتحريض عليه.
[2] من
الأمثلة على ذلك أنه في عام 2011 ظهر عبر الاعلام المغربي ليصرّح في مجلة
المشعل المغربية الاسبوعية، وهي أكثر المجلات اثارة في المغرب، بأن نفط الجزائر
مغربي المنبع وانّه يتوجب على الجنرالات في الجزائر اقتسام هذا النفط مع المغرب،
وظهرت تصريحات مالك هذه على غلاف المجلة ليتفاجأ الجميع بهذه التصريحات حتى شعرنا
انّنا امام رواية بوليسية خيالية بامتياز! وقد تمّ تكذيب تصريحات مالك آنذاك من
قبل جيولوجيين نشرت مواقع كثيرة توضيحاتهم في هذا الشأن، أي انها ليس لها امتداد
داخل الاراضي المغربية علي الاطلاق..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 115