نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 12
العروبة
الاسلام، فلن يميز بينهم أبدا.
ومن لم يعجبه هذا الحديث.. واراد
مني ان اتركه حتى احافظ على صداقتي معه فهو لا يعرفني وأنا لا حاجة لي بصداقته ولا
صداقة اي احمق أو مغفل، وأقول لهم ما قال الشاعر:
إني لآمن من عدو عاقل
وأخاف خلا يعتريه جنون
فالعقل فن واحد وطريقه
أدرى فأرصد والجنون فنون
وقول الإمام
علي:
فلا تصحب أخا الجهل وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ما شاه
وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه
***
وبناء على طبيعة
هذه المقالات والأغراض التي تهدف إليها، فقد قسمتها إلى ثلاثة أقسام على الرغم من
كونها متداخلة فيما بينها، لأن الهدف منها جمياع هو التنوير، وذكر الحقائق كما هي،
وهذه الأقسام هي:
القسم الأول ـ
ما الذي يحدث في سورية: وقد حاولت أن أوضح فيه حقيقة ما يجري فيه سورية، وكونه
مؤامرة خارجية تهدف إلى تمزيق سورية وتقزيمها وإخراجها من محورها المقاوم، حتى
يتاح المجال لأعدائها للتحكم في قضايا الأمة المصيرية.
القسم الثاني ـ سورية
والحرب الدينية: وقد رددت فيه على تلك الطروحات التي لبست لباس الدين المزيف،
لتوفر القابلية للشعوب الإسلامية للحرب الناعمة، وما يعقبها من الحرب الصلبة والقذرة
والكونية.
القسم الثالث ـ
سورية والمواجهة الشريفة: وقد ذكرت فيه بعض النماذج عن الشرفاء الذين كان لهم
الدور الكبير في حماية سورية، ومواجهة المشاريع الظلامية التي استهدفتها.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 12